اتهمت بلدية الغبيري، في بيان صادر عن مكتبها، القوى الأمنية "بالتقصير" في القبض على بعض مفتعلي الشغب في المنطقة، لافتةً إلى أنه "بالأمس "زعلت" القوى الأمنية من بيان البلدية حول أحداث السبت ١٥ تموز ٢٠٢٣ في الغبيري ولم تحرك ساكناً، واليوم أيضا نتهمها بالتقصير في القبض على كل الفاعلين وسوقهم إلى القضاء".
وأشار البيان إلى أنه "قبل منتصف ليل أمس، وقع اشتباك مسلح في منطقة المشرفية ضمن الغبيري استعملت فيه أسلحة خفيفة ومتوسطة"، لافتاً إلى أن "الرصاص طال الأبنية والمنازل المحيطة"، مؤكداً أن "الفاعلون معروفون بالاسم والعنوان، ويبدو أن هذا المسلسل مستمر وستكون له حلقات ولن ينتهي إلا بسقوط ضحايا أبرياء".
كما شدد البيان على أنه "غداً أيضا سنقوم بواجبنا لتقديم دعوى لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، أما آن للمواطن أن يرتاح آمنا في بيته؟ سؤال برسم كل المسؤولين".